لماذا الحياة و الموت

حقيقة الموت

لماذا الحياة و الموت ؟ و لماذا الوعي ؟ لماذا الشعور لماذا هذا الاحساس ... كم هي تافهة هذه الحياة التي اجمل ما فيها هي ورود متفتحه او فراشة بالوان متنوعة او عاطفة مفسرة بالكيمياء او حتى اطفال يلعبون ... لايعلمون ان امامهم رحلة ستنهك وعيهم وتمزق ذاتهم من طراز اسطورة سيزيف او حتى القتال مع النفس و تنتهي بهم الى الموت و الفناء … عيش بلا هدف او جدوى الا اهداف ثانوية مختارة سرعان ما يندثر معناها .. اغلب سلوكياتنا محددة بالمجال وفق كم هائل من التراكم التطوري ..دماغنا لايعالج المعلومات بسرعة ، مقيدات الوعي محدده بالممكن ضمن ضيق الحرية الفكرية ونكاد نكون اقرب لان لا نملك اي ارادة حرة . 
حتى خيالنا الواسع هو خيال طفولي .. نظرة واحده على خيال البشرية لبناء وهندسة الالهة ستعلم حجم الطفولية الفكرية التي نملكها .. اذ لايوجد اي اله بتعقيد يدل على ذكاء او وعي جمعي معتد به . 
خدعوك وقالوا عنك انك تمثل كل شيء انك قطب الرحى وسر الوجود … ستموت وينتهي كل شيء … ولا عزاء للذة اللحظة عن احتضان اللاشيء . 
ستكون كما كنت قبل ان تولد … من دون شعور وانى لك ان تتخيل ما لايمكن ان تطيقه او يتحمله وعيك ذو المعالجات المحدودة .. الذي يجد صعوبة في فهم ما هو خارج عن التراكم الثقافي فكيف بالجديد منه ؟ 
اذن لماذا الحياة ان كنا على هامش العيش بها وباجساد مترهلة واعصاب تعبة .. اه ايها المغرور بعظمتك الزائفة وهيبتك الوهمية … انك لصرصور تحت احذية الخيال …
هذه كانت خواطر جاري المجنون فهل من جواب عن سؤاله لماذا الحياة و الموت ؟

Related Posts

لماذا الحياة و الموت
4/ 5
Oleh

1 commentaires:

غير معرف
21:24 delete

اعتقد مسألة الحياة والموت هي المسألة اللي يتم فيها العدل الحقيقي الإلهي والتي تمنع الإنسان من انه
يصور نفسه رب ثاني شريك مع إله العالمين والعياذ بالله بعد الطغيان وظلم عباد الرحمن .. بعد الموت
لا ينتفع الإنسان إلا بعمله فقط ..
غير معقول أن يتساوى الظالم والمظلوم الفقير والغني المسلم والكافر والعالم والجاهل عند رب العالمين
وهو اساس العدل والرحمة ... في حياتنا الدنيا قد تتم الأشياء عكسية وذلك حسب أعمالنا ..
قد يكون الكافر افضل حال من المسلم والظالم افضل حال من المظلوم وهذا في الحياة الدنيا
فيتمنى الظالم والفاسد استمرارية حياته إلى الأبد ويتمنى المظلوم الطيب ان يموت لتنتهي معاناته .
فتخيل لو انك لم تموت وبقيت طيل عمرك تحت رحمة ظالم وعشت الذل والهوان مع بعض المتسلطين..
الن تتمنى حينها الموت وهو الخلاص الوحيد الذي ترا فيه نور من العدل والرحمة ..
اعتقد انه هنا تكمن اهمية الموت لقهر الجبابرة الظلمة وهو المؤدب الوحيد لهم ليسلكوا الطريق الصحيح مع عباد الله وحتى ينضبظ الانسان مع نفسه في مسألة حياته وتعاملاته مع الأخرين فمتى ما علم ان هناك فناء سيطويه وعلم انه هناك حساب سيوجه سلوك عمله إلى الخير ..

" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "

نفس الموقت ليس هلاك انما هو انتقال لمرحلة اخرى قد تكون فيها العذاب
وقد تكون نافذة جميله للجنة .. الناس يختارون ذلك بأعمالهم .. الموت رحمة
من شقاء هذه الحياة وانتقال إلى حياة عادلة وابدية وطاهرة بالنسبة للمؤمن ..
وعذاب وشقاء بالنسبة للمتجبرين المتكبرين الطاغين الكفرة والفاسدين والشياطين ..

هذه اجابة من وجهة نظري قد لا تكون كافيه وموجهه توجه سليم وصحيح للأجابة الحقيقية انما هي اعتقاد اعتقده

Reply
avatar


أشترك ليصلك كل جديد!

تابعنا!