حكى صحافي عراقي عن قصة طريفة له مع صديقه بعد هروبهما من العاصمة العراقية بغداد قبيل اقتحامها أثناء حرب الخليج الثانية الملقبة بثعاب الصحراء قائلا : كانت المدينة هادئة بشكل غريب رغم تواجد القوات العراقيية بكثرة التي كانت تتحصن بكل زوايا شوارع بغداد ، كانت الكهرباء مقطوعة عن المدينة بعد قصف المحطة الوحيدة التي تزود المدينة وكانت المياه ايضا مقطوعة عن المدينة برمتها بفعل القصف فتحولت المدينة الى جحيم لا يطاق ، وكانت اصوات المدافع و دوي الانفجارات يسمع من بعيد و الادخنة تتصاعد في الافق إنها طبول اقتحام المدينة تدق فقررت مع صديقي الهروب من المدينة عبر سيارته قبل بدء الغارات و بعد انتطلاقنا بالسيارة توقف صديقي عند اول تقاطع للطرق عند اشارة المرور الحمراء فصرخت فيه هل انت احمق لماذا توقفت اسرع و استمر في السير قبل حلول الظلام ،اجاب يجب احترام القانون و قد يكون الجنود يراقبوننا و يجب انتظار الاشارة الخضراء ، قلت له هذه حالة خاصة الا ترى الشوارع شبه خالية من السيارات ، لكنه اصر على موقفه و لم ينطلق إلا بعد ظهور الاشارة الخضراء ، فجن جنوني فطلبت منه التوقف و اخدت منه القيادة فانطلقت بسرعة جنونية لا التفت لاي اشارة مرور عند تقاطع الطرق نطوي المسافات و ما كدنا نخرج من المدينة و نبتعد قليلا حتى سمعنا اصوات الطيران الامريكي محلقا في الجوى و دوي القصف و الانفجارات على المدينة فكان تسلمي لقيادة السيارة سببا لنجاح هروبنا من المدينة بسلام قبل الغارات .
قصة صحفي من بغداد (ماهو الغير منطقي في القصة )؟
4/
5
Oleh
معهد تطوير الذات
2 commentaires
شو غير المنطجي
Replyكيف فيه اشارة شغالة والكهرباء مقطوعة
Reply